الذكر الجماعي وصورته ما ذكره العلماء ومنهم شيخنا ابن باز بقوله:
أما التكبير الجماعي المبتدع، فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر- الصوت بالتكبير جميعا يبدأونه جميعا، وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة.
وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» (?) أي مردود غير مشروع. ا. هـ.
قلت: كتب عامل لعمر - رضي الله عنه -: إن ها هنا قومًا يجتمعون، فيدعون للمسلمين وللأمير.
فكتب إليه عمر - رضي الله عنه -: أقبل بهم معك، فأقبل، وقال عمر - رضي الله عنه - للبواب:
أعد سوطًا، فلما دخلوا على عمر - رضي الله عنه -، علا أميرهم ضربًا بالسوط. (?)