هو الله سبحانه، وهو أمر عبادة بالابتداء بها في كل سورة من القرآن.
وفائدة ثالثة: وهو أنه إذا حذف الفعل صالح الابتداء في كل عمل أو شغل
فليس فعل أولى بها من فعل، فكان الحذف أعم من الذكر وأبلغ، (مع) الاستغناء عنه بالمشاهدة والله - سبحانه - أعلم.
* * *
مسألة أخرى
[في الواو من قولك وصلى الله على سيدنا محمد]
الواو من قولك: " وصلى الله على سيدنا محمد " مختلف في إثباتها
وطرحها، وحجة من طرحها أن الفعل بعدها دعاء، والدعاء لا يعطف على الخبر،