¤علي بن عمر بن محمد£بدون¥مكتبة الرشد – الرياض¨الأولى¢1430هـ€توحيد وعقيدة ومنهج¶تأويل
الخاتمة:
ففي ختام هذا البحث أبين أهم ما توصلت إليه من نتائج وهي:
1 - بيان معنى الغريب، وبعض ما ألف فيه من مطبوع، أو مخطوط، أو مفقود.
2 - شمولية كتاب النهاية، واعتماده على أهم الكتب في الغريب.
3 - أشعرية ابن الأثير في باب أسماء الله وصفاته.
4 - إيضاح معاني التأويل عند السلف، وعند المتكلمين وبدايات دخول هذا المعنى في كتب اللغة.
5 - غريب الحديث للخطابي كانت به بدايات دخول التأويل إلى غريب الحديث.
6 - ذكر المعاني الصحيحة لأسماء الله تعالى، ولا يصح تأويل شيء منها.
7 - أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، لا تؤخذ من غير النصوص الشرعية الثابتة.
8 - تأويل ابن الأثير لبعض صفات الله تعالى الذاتية والفعلية.
9 - وجوب حمل النصوص على ظاهرها، المتبادر منها. ولا يصح حملها على المجاز والتمثيل إلا بدليل.
10 - أن إثبات صفات الله تعالى. لا يلزم منها مشابهة الخالق بالمخلوق.
11 - إجماع السلف على إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسول من غير تأويل أو تعطيل.
12 - عدم جواز تأويل صفة، بصفة أخرى، لأن ذلك تعطيل للصفة الأولى.
13 - مخالفة أهل التأويل للكتاب والسنة، وآثار سلف الأمة.
14 - تأويلات ابن الأثير خاصة وأهل الكلام عامة، إنما هو جناية على النصوص، وعلى اللسان العربي القويم. فهذه التأويلات لا يوافقها نص شرعي، ولا لسان عربي.
15 - سلامة كتابي أبي عبيد القاسم بن سلام، وابن قتيبة من التأويل, بخلاف كتابي الخطابي والزمخشري الذين وجد فيهما بعض التأويلات.
16 - إثبات آثار تأويلات ابن الأثير على أصحاب المعاجم، وشروح الحديث, وكتب العقائد بالإجمال.
17 - غزارة الفوائد العلمية في كتب الغريب، لكن المطلع عليها يجب أن يكون على حذر مما قد يكون فيها من تأويلات.
18 - كتاب النهاية يحتاج إلى تحقيق علمي يوضح الصحيح منه والضعيف ويزاد في بعض المعاني التي ذكرها المؤلف، ويكشف عن المعمى منه, ويبين ما فيه من خطأ أو سبق.