وقال الطيالسي: حدثنا شعبة، سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقى سعيد بن جبير بالرى، فأخذ عنه التفسير.
سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة، قال: قلت لمشاش: سمع الضحاك من ابن عباس؟ قال: ما رآه قط.
وقال يحيى بن سعيد: الضحاك ضعيف عندنا.
ووثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة.
وكان ابن معين يقول: الضحاك المشرقي هو ابن مزاحم، وتبعه على هذا يعقوب الفسوي، وإنما الضحاك المشرقي ابن شراحيل، حدث عن أبي سعيد الخدري.
ومشرق: فخذ من همدان.
قال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففى ذلك كله نظر.
وأما عبد الله بن أحمد فقال: سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون.
قيل: مات سنة خمس ومائة.
وقيل سنة ست.
لا يعرف مع
ضعف الوليد.
قال الأزدي: يعرف وينكر.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال النسائي: متروك.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وخرج له البخاري في كتاب الادب.
عبيد الله بن موسى، حدثنا الضحاك بن نبراس، عن ثابت، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: أقيمت الصلاة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، [16 / 3] فقارب في الخطا / وقال: إنما فعلت ذلك ليكثر عدد خطاى في طلب الصلاة.
أسد بن موسى، حدثنا الضحاك بن نبراس، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: اقرءوا القرآن ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تغلوا؟ فيه، ولا تجفوا عنه.