وله عن أبي مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت محبة الله على من أغضب فحلم.
وهذا موضوع.
عن عبد الرزاق وغيره.
قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال أحمد: كان من أكذب الناس.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، وحديثه قليل.
سكن بغداد، وروى عن الحسن بن سوار البغوي.
وعنه دعلج والطبراني.
روى العتيقي، عن الدارقطني: ليس بقوى يعتبر به.
وروى الحاكم، عن الدارقطني: لا بأس به.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بحديث باطل رواه عنه ابن سخت الواسطي.
جهمي بغيض.
هلك سنة أربعين ومائتين.
قل ما روى.
عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بني العباس من رواية ابن خثيم (?) عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عباس، عن أمه: قالت مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك حامل بغلام.
قالت: وكيف وقد تحالف الفريقان ألا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك.
فلما وضعته أتيته به، فأذن في أذنه وقال: اذهبي بأبي الخلفاء.
فسرد حديثاً ركيكاً فيه: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منه (?) السفاح.
رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد ابن راشد، فهو الذي اختلقه بجهل.