وعمل، حتى أنه أخذ رجلا من الصالحين من أصحاب الحديث، فجعل الحبل في عنقه وطوف به.
وكان الحميدي يقنت عليه بمكة، وإذا ذكره إسحاق بن راهويه بكى من تجريه على الله.
وقال السليماني: هو منكر الحديث، يقول بخلق القرآن.
ولابي عون عصام بن الحسين فيه قصيدة طويلة منها: يفتي (?) بشرق الأرض شيخ مفتن * له قحم في الصالحين إذا ذكر أناف على السبعين لا در دره * وعجله ربي الجليل إلى سقر محلته لا يبعد الله غيره * محلة جهم عند ملتطم النهر على شط جيحون بترمذ قاضيا * مرمى بألوان الفضائح والقذر ويمدح في هذه القصيدة صالح بن عبد الله الترمذي ويذكر فضله.
عن الليث بن سعد.
قال النباتي: قال ابن حبان: لا
تحل الرواية عنه.
قلت: كأنه الاول.
ذكره ابن أبي حاتم، وبيض له.
مجهول.
عن أبي الزبير.
شيخ مكي.
ضعفه ابن معين وأبو حاتم.
حدث عنه يونس بن محمد، والتبوذكي.
عن أبي هريرة.
طال عمره، وأدركه أبو بكر بن عياش.
ضعفه يحيى وغيره.
[وقال النسائي: مجهول] (?) .
عن أبيه.
قال الدارقطني: ليس بالقوى، من شيوخ ابن قانع.