مسلم، حدثنا صالح المرى، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: إن الله من على فيما من به أنى أعطيتك فاتحة الكتاب، وهى من كنوز عرشى، ثم قسمتها بينى وبينك نصفين.
قيل: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
عبد الواحد بن غياث، حدثنا صالح المرى، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة، واعلموا إن الله لا يستجيب دعاء من قلب لاه.
أبو إبراهيم الترجماني المرى، حدثنا صالح المرى، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب.
(1 [أما: 3774 - صالح بن بشير بن فديك فشيخ للزهري ما ضعف.
قال البخاري: له هجرة] 1) .
عن شعبة، وسفيان.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدي: أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن مطهر المصيصى، حدثنا صالح بن بيان بسيراف - وكان شيخاً صالحاً - قال: سألت سفيان الثوري عن حديث، فقال: لست أحدثك حتى تضمن لي أن تخرج من بغداد، فضمنت له، [164] فحدثني عن أبي عبيدة، عن أنس - مرفوعاً، قال: تبنى مدينة بين دجلة / ودجيل لهى أسرع ذهابا في الأرض من الوتد (?) الحديد في الأرض الرخوة.
أبو عبيدة أظنه حميد الطويل.
قلت: هذا حديث باطل.
وله: عن عيسى بن ميمون - وعيسى ساقط - عن القاسم بن محمد، عن أبيه، ولم يدركه، عن أبي بكر، ولم يدركه - مرفوعاً: من تكلم في القدر، فأصاب أعطى ثواب الانبياء، وإن أخطأ أكب على وجهه في النار، وإن سكب لم يسأله الله عنه.
وهذا باطل.