عن أبيه، والقاسم بن محمد.
وعنه معن بن عيسى، وأبو مصعب الزهري.
قال ابن معين: لا أعرفه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال الحافظ الضياء: شعيب هو الذي قال فيه الدارقطني: متروك.
(1 [وقال معن: لا يكاد يعرف] 1) .
عن صهيب.
وعنه عبد الحميد بن زياد فقط.
لا يعرف.
عن سفيان بن عيينة.
قال الأزدي: كذاب.
منكر الحديث، قاله زكريا الساجي.
عن أنس، ذكره البخاري في الضعفاء، ولينه العقيلي، فذكر (?) له من طريق عمر بن عبيد، حدثنا شعيب بن كيسان، عن أنس - مرفوعاً: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رد عليه من آدم فمن دونه من الانس (?) .
قلت: رواه إسحاق بن راهويه، عن عمر، والعجب أن البخاري روى هذا في الضعفاء عن أحمد بن عبد الله بن حكيم، عن عمر / - وأحمد متهم.
[170 / 2]
عن الأوزاعي، حسن الحديث.
ذكره ابن حبان في الضعفاء، وقد ذكر له محمد بن طاهر في كتاب التذكرة حديث: إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المسجد رجلا طليحا - يعنى ذابلا - فقال: ما شأنه؟ قالوا: صائم.
قال: من أحب أن يتقوى على الصوم فليتسحر ويشم طيبا، ولا يفطر على ماء.
رواه شعيب بن مبشر الكلبي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس، ثم قال: وشعيب لا يحل الاحتجاج به.
نزيل الموصل.
عن هشيم.
قال الأزدي: متروك.