ميزان الاعتدال (صفحة 942)

أخبرنا عبد الاول، أخبرنا الداوودى، أخبرنا ابن حموية، أخبرنا الفربرى، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثني سليمان، عن شريك، سمعت أنسا يقول: ليلة أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم..وذكر الحديث - إلى أن قال: ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى ودنا من الجبار رب العزة، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى.

وهذا من غرائب الصحيح.

3697 - شريك بن عبد الله [عو، وم] (?) النخعي، أبو عبد الله الكوفي القاضي الحافظ الصادق، أحد الائمة.

روى عن علي بن الاقمر، وزياد بن علاقة، وعدة من التابعين.

روى علي بن يحيى بن سعيد تضعيفه جدا.

وقال ابن المثنى: ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن شريك شيئا.

وروى محمد بن يحيى القطان عن أبيه قال:

رأيت تخليطا في أصول شريك.

وقال عبد الجبار بن محمد: قلت ليحيى بن سعيد: زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة! قال: ما زال مخلطا.

قال ابن معين: شريك بن عبد الله بن سنان بن أنس النخعي جده قاتل الحسين.

وقال ابن معين: كان عبد الرحمن يحدث عن شريك.

وعن ابن المبارك: قال: ليس حديث شريك بشئ.

وقال الجوزجاني: سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل.

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربعمائة حديث.

وروى معاوية ابن صالح، عن ابن معين: صدوق ثقة (2 [إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه.

أبو يعلى، سمعت يحيى بن معين يقول: شريك ثقة] 2) إلا أنه يغلط ولا يتقن، ويذهب بنفسه (?) على سفيان وشعبة.

وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي وعشرة آلاف غرائب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015