وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به.
[وذكره ابن حبان في ثقاته] (?) .
وقال ابن عدي: في عامة ما يرويه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب.
عن عامر بن نائل.
قال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدتهما، روى لهما في التوحيد.
روى عنه الليث بن سعد وغيره.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال الأزدي: ضعيف.
وقال النسائي: ليس به بأس.
يروي عن أبى عبد الرحمن الحبلى.
تابعي مشهور.
روى عن عتبة بن عبد، وأبي أمامة.
وعنه حريز بن عثمان، وإسماعيل بن عياش.
وثقه أحمد وغيره.
وروى الكوسج: قال يحيى بن معين: ضعيف.
جماعة، عن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل ابن مسلم، أن الأسود تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم الخولاني فأتاه، فقال له: أتشهد أنى رسول الله؟ قال: ما أسمع.
قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم.
فأمر بنار عظيمة ثم ألقى أبا مسلم فيها، فلم تضره، فقيل / للاسود: إن لم تنف هذا عنك [159] [وإلا] (?) أفسد عليك من اتبعك، فأمره بالرحيل.
فقدم المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فأناخ راحلته، ودخل المسجد يصلى، فبصر به عمر، فقام إليه فقال: ممن الرجل؟ قال: من اليمن.
قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب (?) .
قال: فنشدتك بالله أنت هو؟ قال: اللهم نعم.
فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر.
فقال: الحمد لله الذي لم يمتنى حتى أرانى في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل.
قال إسماعيل: فأنا أدركت رجالا من الابرار من العنس وخولان، فكان
الخولانيون يقولون للعنسيين: صاحبكم الكذاب الذي أحرق صاحبنا بالنار فلم تضره.