وقال ابن المديني: صدوق، إلا أنه يرى الارجاء، ولا ينكر لمن سمع ألوفا أن يجئ بخبر غريب.
وقد انفرد شبابة، عن شعبة، عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر بحديث في الزنا.
وقال أبو زرعة: رجع شبابة عن الارجاء.
وقال عبد الله بن روح المدائني الصدوق: حدثنا شبابة، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثنا بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني: كان عند أبي بن كعب ناس من أهل اليمن يقرئهم، فجاءت رجلا منهم أقواس من أهله، فغمز أبي قوسا فأعجبته، فقال الرجل: أقسمت عليك إلا تسلحتها في سبيل الله.
فقال: لا، حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: أتحب أن تأتى الله بها في عنقك يوم القيامة نارا! هذا مرسل جيد الإسناد غريب.
وشبابة يحتج به في كتب الإسلام، ثقة.
[شبث، شبل]
عن علي - مرفوعاً - في التسبيح والتكبير.
ذكره البخاري في الضعفاء، وقال: روى عنه محمد بن كعب.
لا يصح، ولا نعلمه سمع من شبث.
وقال الأزدي: هو أول من حرر الحرورية.
فيه نظر.
قلت: لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب.
قال سليمان التيمي، عن أنس:
قال شبث: أنا أول من حرر الحرورية.
عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إذا أراد أحدكم أمرا فليقل اللهم إنى أستخيرك بعلمك ... الحديث.
قال ابن عدي: روى أحاديث مناكير.