تعالى (?) : " قل الروح من أمر ربى " - قالوا: وأمره تعالى قديم، وهو شئ غير خلقه وتلوا (?) " ألا له الخلق والأمر ".
" وكذلك (?) أوحينا إليك روحا من أمرنا ".
وهذه من أردى (?) البدع وأضلها، فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة، وأجسادها وأرواحها.
جاء في إسناد مظلم ومتن منكر، معاصر للبخاري.
لا يدري من هو.
شيخ لأبي نعيم الحافظ.
ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع (?) .
عن جعفر الفريابي.
قال ابن الفرات الحافظ: ليس بثقة.
مات سنة ست وستين وثلاثمائة.
وروى عنه البرقاني وأبو نعيم.
كان بعد الثلاثمائة، فيه ضعف، ولم يترك.
روى عن لوين ومحمد بن عباد.
وعنه أبو إسحاق بن حمزة.
قيل: كان يسرق الحديث.
قال الخطيب: لم نر أحدا ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: اختل (?) في آخر عمره، حتى كان لا يعرف شيئاً مما يقرأ عليه، ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات.