فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم: لو أن رجلا وضع له حديثاً لم يفهم.
عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: " (?) ونفضل بعضها على بعض في الاكل " قال: الحلو والحامض، والدقل والفارسي.
قال العقيلي: لم يأت به غير سليمان، وإنما يعرف
بسيف بن محمد، عن الأعمش.
قلت: وسيف هالك.
وروى أبو داود عن يحيى بن معين، قال: سليمان بن عبيد الله الرقى ليس بشئ.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
قلت: هو قديم الوفاة، ما روى عنه إلا الكبار مثل أبي حاتم، وسموية، وحفص شيخه.
[قلت] (?) فأما: 3489 - سليمان بن عبيد الله [م، س] الغيلانى البصري فشيخ آخر صدوق.
روى عن عبد الرحمن بن مهدي، وبهز.
وعنه مسلم، وغيره.
[149 / 2]
عن أبي الزبير، وجابر.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
وقال النسائي: ثقة مكي.
عن يونس بن ميسرة بن حلبس.
وثقه دحيم، ووهاه ابن معين.
وقال صالح جزرة: روى مناكير.
(3 [وقد وثق] 3) .
حدث عنه سالم بن غيلان.
مجهول.
عن مسلمة الجهنى.