وقال النسائي: ليس بشئ.
وقال ابن عدي: له غير حديث منكر.
وحدثنا عنه الباغندى وغيره.
فمن بلاياه: قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا رباح بن زيد، عن معمر، عن الزهري، عن أنس - مرفوعاً - قال: لما كلم الله موسى كان جبرائيل يأتيه بحلتين من حلل الجنة، وبكرسي مرصع بالجواهر، فيجلس موسى عليه.
وقال الحسين بن إسحاق الدقيقي: حدثنا أبو أيوب الخبائرى، حدثنا سعيد بن موسى الأزدي، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.
قال الخطيب: سعيد مجهول، والخبائري مشهور بالضعف.
قلت: هذا موضوع على مالك، وسمع منه الباغندى حديثاً فأنكره عليه، وهو: حدثنا بقية، حدثنا مالك، أخبرني الزهري، عن أنس - مرفوعاً: العبادة انتظار الفرج من الله.
عن سعيد بن موسى، عن مالك.
وله عن عبد العظيم ابن حبيب، عن ابن أبي ذئب.
اتهم بالوضع.
عن الحسن وابن سيرين.
متروك الحديث.
بصري مقل.
روى عباس، عن يحيى: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال أحمد: سليمان أبو محمد القافلانى، عن ابن سيرين - ضعيف.
وقال ابن المديني: كان ضعيفاً ضعيفاً، ليس بشئ.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدي: لا أرى بحديثه بأسا.
الخصيب بن ناصح، حدثنا سليمان بن أبي سليمان بياع الاقفال، عن محمد، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة (?) .
هو ابن داود - تقدم (?) .
وأما ابن عدى