الحديث.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وأما ابن عدي فساق له تسعة أحاديث جيدة المتون.
وقال: لم أر بعامة ما يرويه بأسا.
وقد حدث عنه ابن عيينة.
وقيل ابن غيلان أبو الفيض.
عن نافع، وعطاء.
والظاهر أنه كوفي حدث عنه عبد الله بن إدريس وغيره.
قال عباس - عن يحيى: ليس حديثه بشئ، هو الذي روى عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا أشفق من الحاجة ربط في يده خيطا.
رواه جماعة عن سالم.
وله أشياء - عن عطاء - منكرة.
قال البخاري: تركوه.
وقال النسائي: متروك.
وله: عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: لا يحل لامرأة تدخل الحمام.
(2 [سالم أبو الغيث مولى ابن مطيع.
قال أبو عبد الله الحذاء في رجال مالك قال ابن معين: لا أعرف اسمه، وليس بثقة.
وقال مرة أخرى: هو ثقة] 2) .
وقيل سالم بن عبد الواحد.
عن ربعى بن حراش، وعطية العوفى.
وعنه يعلى بن عبيد، وجماعة.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وثقه بعضهم.
وقال أحمد: ما أصلح حديثه! وهو مرجئ.
وقال ابن معين: صالح الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق مرجئ.
وقال الفسوي: مرجئ معاند.
وقال ابن حبان: يتفرد بالمعضلات عن الثقات، ويقلب الاخبار، اتهم بأمر سوء فقتل صبرا.
قال النفيلى - حين دخلوا حران سنة اثنتين وثلاثين ومائة بعث عبد الله بن علي إلى سالم الأفطس فضرب عنقه.