قال ابن عدي - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجاني: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بني عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا.
عن أبيه وجده.
وعنه أبو كريب وجماعة.
روى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وقال الجوزجاني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي [وقال أبو داود: ضعيف] (?) .
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قلت: مات مع سفيان بن عيينة في عام.
وقال أبو نعيم: لم يسمع من أبيه شيئاً.
عن حماد بن زيد وطبقته ولزم أبا يوسف حتى برع.
وعنه النسائي، ومحمد بن المنذر شكر (?) ، وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.
قلت: هذا تحامل لأجل الإرجاء الذي فيه.
وقد قال ابن حبان: ظاهره الإرجاء واعتقاده في الباطن السنة.
عن ابن المبارك، وعبيد الله الأشجعي.
وعنه النسائي في اليوم والليلة، ويحيى بن صاعد، وعمر بن بحير.