الوقار، حدثني العباس، عن حيان بن عبيد الله (?) العدوي، عن أبي مجلز، عن ابن عمر: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواءه أبيض، مكتوب
فيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
قال ابن عدي: رأيت مشايخ مصر يثنون على أبي يحيى في العبادة والاجتهاد [121] والفضل، وله حديث كثير بعضها مستقيمة /.
قلت: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
هكذا سماه ابن عدي.
قال عباس، عن ابن معين: ليس بشئ: وقال - مرات: ليس به بأس.
وقال: زعموا أنه طفيلى، وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بثقة.
وروى أحمد بن محمد بن محرز وأبو داود، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة: واهى الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال الخطيب (?) : زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظى أبويحيى، إلى أن قال: روى عنه محمد الحسن بن زبالة، وعتيق الزبيري، وإبراهيم ابن المنذر، والحميدي، وإسحاق بن أبي إسرائيل (?) .
سكن بغداد.
قال أبو إبراهيم الترجماني: حدثنا زكريا بن منظور، عن عطاف بن خالد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يغنى حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل.
وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور قد ولى القضاء فقضى على حماد البربري (?) ، فلذلك حمله هارون إلى الرقة، وليس بثقة.
وسئل مرة فقال: ليس به بأس.
فقلت ليحيى: قد سألتك مرة عنه فلم أرك تحبذ (?) أمره! فقال: ليس به بأس، وإنما زعموا أنه كان طفيليا.
وقال البخاري: زكريا بن منظور منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
وروى جماعة عن