والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينكر ذلك.
قال ابن شبة: هذا خطأ، فإن الشعر للعجاج، وعداده في التابعين.
قال النسائي: رؤبة ليس بثقة (?) .
[روح]
عن حماد بن سلمة، وهمام.
وعنه الدارمي، وحميد بن زنجويه.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال عفان: كذاب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه - يعنى ضاع، كذا فسره محمد بن عثمان ابن أبي شيبة.
مولى الوليد بن عبد الملك.
عن مجاهد، وشهر.
وعنه الوليد بن مسلم، وابن شعيب.
وثقه دحيم.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: هو أخو مروان،
يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه في البيت المعمور لا أصل له.
وقال أبو على النيسابوري: في أمره نظر.
الوليد، حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت يقال له البيت المعمور حيال الكعبة.
وفي السماء الرابعة / نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم، فينغمس فيه ثم يخرج [100 / 2] فينتفض انتفاضة يخرج منها سبعون ألف قطرة، يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون به، فلا يعودون إليه أبدا، يولى عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله إلى يوم القيامة.