[ذاكر، ذر]
قال الأزدي: ضعيف.
روى عن رواد بن الجراح حديث: لان يربى أحدكم جرو كلب بعد سنة خمسين ومائة خير من أن يربى ولدا لصلبه بسند الصحيح.
قلت: هذا كذب.
قال أحمد: لا بأس به، هو أول من تكلم في الارجاء.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه، كان مرجئا.
وقال أبو داود: كان مرجئا.
وقال مغيره: سلم ذر على إبراهيم النخعي فلم يرد عليه - يعنى للارجاء.
وروى حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، قال: شكا ذر سعيد بن جبير إلى أبي البخترى الطائي قال: سلمت عليه فلم يرد على، وكلمه فيه، فقال سعيد: إن هذا يحدث كل يوم ذنبا، والله لا كلمته أبدا.
قال ابن معين والنسائي: ذر ثقة.
عن ليث ابن أبي سليم، ومطرف بن طريف.
وعنه سعيد بن منصور، وجبارة بن المغلس، وجماعة.
ضعفه ابن معين.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، ذهب حديثه.
وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو داود: أما الفضل
فيالك والعبادة.
وقال ابن نمير: صالح صدوق.
روى جماعة عن ذواد (?) ، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا هريرة، أشكنب درد (?) ؟ قلت: لا.
قال: صل،