خرجه أبو داود من حديث أبي ثعلبة.
وهذا حديث منكر.
قال أحمد بن حنبل: حديثه مقارب.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال أبو داود: صالح.
عن أبي حازم الأشجعي، وعكرمة، وطائفة.
وعنه السفيانان، وعلى بن عابس، وعدة.
وثقه أحمد ويحيى.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وأما ابن عدي فقال: ليس هو عندي ممن يحتج به.
شيعي.
عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت.
[88 / 2] عبد الله بن نمير، حدثنا عامر بن السمط، عن أبي الجحاف، عن / أبي معاوية (?) ابن ثعلبة، عن أبي ذر - مرفوعاً: يا علي من فارقني فارق الله، ومن فارقك يا علي فارقني.
هذا منكر.
تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت على، عن فاطمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما إنك يابن أبي طالب وشيعتك في الجنة، وسيجئ أقوام ينتحلون حبك يمرقون من الإسلام، يقال لهم الرافضة: فإن لقيتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون.
فهذا آفته تليد، فإنه متهم بالكذب.
ورواه أبو الجارود زياد بن المنذر،
وهو ساقط، عن أبي الجحاف.
مولاهم، شيخ مدينى.
عن ابن المنكدر، وصفوان بن سليم وغيرهما.
وعنه إسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة، وجماعة.
روى ابن أبي خيثمة، عن ابن معين - توثيقه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، ليس بالمتين.