وفد ضعفه يحيى بن معين.
وقال البخاري: حدث عنه الليث.
وفيه نظر.
الليث، عن الخليل بن مرة، عن الحسن بن أبي الحسن السدوسي، عن سعيد ابن عمرو، عن أنس - مرفوعاً: من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة يبدأ بالفاتحة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وبنى له مائة قصر في الجنة، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل نبي، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة إلى أن / قال: ومن قرأها (?) مائتي مرة غفر الله له خطايا خمسين سنة إلا الدماء والاموال والفروج والأشربة.
وبه: عن الخليل، عن أزهر بن عبد الله عن تميم الدارى - مرفوعاً: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لا إلها أحدا (?) صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد - عشر مرات - كتب الله له أربعين ألف حسنة.
وبه: عنه، عن يحيى بن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة - أن رجلا شكا إلى
النبي صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ، فقال: استعن بيمينك.
روى هذه الأحاديث عيسى بن حماد، عن الليث، وأولها أنكرها.
وروى يوسف بن سعيد بن مسلم، عن عمرو بن حمزة البصري، حدثنا الخليل ابن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عطاء، عن جابر - مرفوعاً: من أصبح يوم الجمعة صائما، وعاد مريضا، وأطعم مسكينا، وشيع جنازة - لم يتبعه ذنب أربعين سنة.
طول ابن عدي ترجمته.
عن يونس وابن عون.
قال أبو حاتم: في حديثه بعض الانكار.
وقال أبو زرعة: لا يحتج به.
ويقال إنه سكن دمشق.
روى عنه هشام، وسليمان بن عبد الرحمن.
هو ابن سلم.
قد مر (?) .
وله مناكير.
سمع عبد الوارث، وحماد بن زيد.
ذكره أبو الوليد الطيالسي.
فقال: ضال مضل.