سعيد، عن أنس بن مالك - مرفوعاً: تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.
قالوا: ومن وهم؟ قال: الزنادقة أهل القدر.
هذا موضوع، وهو كما ترى متناقض.
قال ابن عدي في كامله: لم أر لخلف سواه.
عن إبراهيم بن أبي يحيى وغيره.
كذبه أبو حاتم.
[خليد]
عن الحسن.
وعنه أبو خزيمة خازم بن خزيمة.
قال السليماني: فيه نظر.
عن حماد بن زيد.
مجهولان.
عنه أبوحلبس.
شيخ لبقية، مجهول الحال.
والظاهر أنه خليد بن دعلج.
2555 - خليد بن دعلج.
أبوحلبس.
ويقال أبو عمر، بصري، نزل القدس.
عن الحسن وجماعة.
وعنه النفيلى، وأبو توبة الحلبي، وجماعة.
ضعفه أحمد، ويحيى.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: صالح ليس بالمتين.
وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره.
وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ.
مات بنجران سنة ست وستين ومائة.
روى خليد، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: أمان أهل الأرض من الغرق القوس، وأمان أهل الأرض من الاختلاف والفتن والولاة من قريش، فإذا خالفها قبيلة من القبائل صاروا حزب إبليس.
رواه عنه إسحاق بن إبراهيم / بن سعيد
الدمشقي.