عن مقسم، عن ابن عباس: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل المشرق العقيق، رواه عدة عن الثوري، وقالوا: محمد بن علي بدل مقسم.
ومن بلاياه بسند الصحاح: غزوة في البحر كعشر في البر.
أبو الوليد، ترى ذكره فوق، وهو واه من المكيين.
قال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم، ثم ساق من حديث إبراهيم بن المستمر العروقى، عنه، عن البراء بن يزيد، عن قتادة، عن أنس - مرفوعاً: يوشك أن يملا الله أيديكم من العجم، ثم يجعلهم أسدالا / يفرون، يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم.
وإنما جاء هذا لحماد بن سلمة
عن يونس، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
عن إسماعيل بن أبي خالد وغيره.
سليمان ابن بنت شرحبيل، حدثنا خالد بن يزيد البجلي، حدثنا سليمان بن علي، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: أهل الجنة عشرون ومائة صف، أمتى منها ثمانون صفا.
ثم ساق له ابن عدي جملة، وقال: أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا إسنادا ولا متنا، ولم أر لهم فيه قولا، بل غفلوا عنه.
وهو عندي ضعيف.
قلت: قال ابن أبي حاتم: روى عن خالد بن صفوان، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وجعونة بن قرة.
وعنه دحيم.
ثم راح ابن أبي حاتم ولم يتكلم فيه، ثم ذكر ترجمة أخرى، فقال: خالد بن يزيد القسرى، عن إسماعيل بن أبي خالد وأبي حمزة الثمالى، وأبي روق.
وعنه هشام ابن خالد الأزرق.
سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي.
قلت: هما واحد بلا ريب.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ثم قال: حدثنا محمد بن موسى، حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا خالد بن يزيد القسرى، حدثنا أمي الصيرفى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إذا صلى المغرب دون المزدلفة أعاد.