وقال: عن محمد بن يحيى بن حبان - بالكسر - فقلت: حبان.
فقال حبان وحبان واحد.
وقال أحمد بن حنبل: لا أروى عن خالد المدائني شيئا.
وقال البخاري: تركه [على و] (?) الناس.
وقال ابن راهويه: كان كذابا.
وقال الأزدي: أجمعوا على تركه.
قال يعقوب ابن شيبة: خالد المدائني صاحب حديث، متقن، متروك الحديث، كل أصحابنا مجمع على تركه سوى ابن المديني، فإنه كان حسن الرأى فيه.
قلت.
نقل البخاري عن علي أنه تركه أيضا، فقال: تركه على والناس.
وقال
الدارقطني: ضعيف.
(2 [ابن أبي عاصم في كتاب الرحم له، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا خالد المدائني، حدثنا الليث، عن يونس، عن الزهري، عن خارجة بن زيد - أن أباه يدعو بدعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنى أعوذ بك أن ندعو على رحم قطعتها، ثم قال ابن أبي حاتم: وخالد متروك الحديث] 2) .
ابن حبان، حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا عيسى بن أبي حرب، حدثنا خالد بن القاسم، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعاً: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
أحرق ابن معين ما كان كتبه عن خالد.
قيل: توفى سنة إحدى عشرة ومائتين.
حدث عنه مصعب بن قيس.
مجهول.
عن خالد بن عرفطة.
فيه جهالة.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
أصبهاني.
نزل الكوفة.
عن عكرمة، ومعاوية بن قرة.
وعنه شعبة ووكيع وجماعة.
وثقه أحمد وأبو داود.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.