قال العقيلي: ليس له أصل من حديث الثوري.
وقال ابن عدي: له عن الليث وغيره مناكير.
أبو نعيم الحلبي، حدثنا خالد بن عمرو، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي قبيل، عن أبي هريرة وابن عمر، قالا: ابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعرابي قلائص إلى أجل، فقال: أرأيت إن أتى عليك أمر الله! قال أبو بكر: يقضى دينى وينجز موعدى.
قال: فإن قبض؟ قال: عمر يحذوه ويقوم مقامه، لا تأخذه في الله لومة لائم.
قال: فإن أتى على عمر أجله؟ قال: فإن استطعت أن تموت فمت.
وبه: عن يزيد، عن أبي الخير، عن أبي هريرة - مرفوعاً، قال: ألا أدلك على صدقة يحبها الله؟ قلت: بلى.
قال: بنتك مردودة عليك لا تجد ملاذا غيرك.
وبه: عن يزيد، عن أبي عبد الله الصنابحى، عن أبي بكر - مرفوعاً: يقول الله: إن كنتم تريدون رحمتى فارحموا خلقي.
وبه: عن يزيد، عن سالم، عن أبيه - مرفوعاً: يا نساء الانصار، اختضبن غمسا، واختفضن / ولا تنهكن، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
قال ابن عدي: عندي أنه وضع هذه الأحاديث، فإن نسخة الليث، عن يزيد بن أبي حبيب عندي من رواية يحيى بن بكير، وقتيبة، ويزيد بن موهب، وزغبة، ما فيها من هذا شئ.
عن بقية.
كذبه جعفر الفريابي، ووهاه ابن عدي وغيره، ففى سنن الدارقطني: حدثنا عثمان بن السماك، حدثنا أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي، حدثنا أبي، حدثنا الحارث ابن عبيدة الكلاعي، حدثنا مقاتل بن سليمان، عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أفطر يوما من رمضان فليهد بدنة.