عن مكحول.
وهو جد حميد بن الربيع الخزاز المذكور.
وعنه إسماعيل بن عياش.
ضعفه يحيى، وأبو زرعة وغيرهما.
وقال النسائي: لا أعلم روى عنه غير إسماعيل ابن عياش.
ثقتان، قالا: حدثنا إسماعيل، عن حميد بن مالك، عن مكحول، عن معاذ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خلق الله على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق، ولا أحب إليه من العتاق، فإذا قال لمملوكه: أنت حر إن شاء الله فهو
حر، ولا استثناء له، وإذا قال لامرأته أنت طالق إن شاء الله فله استثناؤه ولا طلاق عليه.
رواه محمد بن مصفى، حدثنا معاوية بن حفص، عن حميد بن مالك بمعناه.
ورواه حميد بن الربيع بإسنادين (?) إلى جده بمعناه.
رأى واثلة بن الأسقع.
تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبي أيوب.
عن يزيد بن هارون.
قال الخطيب: مجهول.
من جلة التابعين وثقاتهم بالبصرة.
روى عن هشام بن عامر، وعبد الله بن مغفل المزني، وأنس، ومطرف بن الشخير، وعدة.
وعنه شعبة، وجرير بن حازم، وسليمان بن المغيرة.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال يحيى القطان: كان ابن سيرين لا يرضاه - يعنى لكونه دخل في شئ من عمل السلطان.
وقال أبو هلال: ما كان بالبصرة أعلم من حميد بن هلال، ما أستثنى الحسن ولا ابن سيرين / غير أن التناوة (?) أضرت به.
وقال ابن المديني (?) : لم يلق عندي أبا رفاعة العدوي.
قلت: روايته عنه في مسلم، وهو في كامل ابن عدي مذكور، فلهذا ذكرته وإلا فالرجل حجة.