تابعه غيره فرواه غير واحد عن عبد الله بن بكر السهمى، حدثنا يزيد بن عوانة، عن محمد بن ذكوان.
عن سفيان الثوري.
وعنه الحسن ابن عرفة، والحسين بن علي الصدائى.
قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وسئل أبو حاتم عنه فقال: شيخ.
وقال ابن حبان: يسرق الحديث ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم.
روى عن سفيان، عن ابن سوقة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - مرفوعاً: من عزى مصابا كان له مثل أجره.
وإنما هذا حديث على بن عاصم.
عن معاوية ابن قرة، وابن أبي ملكية، وجماعة.
وعنه قتيبة، ولوين، وخلق.
وثقة ابن معين، وقال أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى.
وقال أبو داود: يخطئ كما يخطئ الناس.
وقال الجوزجاني: روى عن الزهري حديثاً معضلا، سمعت من يزعم أن الحديث رواه الوقاصى.
ولحماد، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن [عبد الله] (?) بن عباس: الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا.
غيره يقول: عن سعيد بن جبير بدل عكرمة.
وقال أبو همام الخاركى: حدثنا حماد بن يحيى، قال: قال لي ابن أبي مليكة: تعرف أيوب؟ قلت: نعم.
قال: ما بالمشرق مثله.
ولحماد عن ثابت، عن أنس: أمتى كالمطر.
قال ابن عدي: فبعض حديثه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه.
وذكره
البخاري في الضعفاء، فقال: يهم في الشئ بعد الشئ.
قلت: هو أكبر شيخ لابن معين، ومن طبقته حماد بن تحى.
عن عون بن أبي جحيفة.
كما قد مضى.