وقال أبو المليح الرقى: قدم علينا حماد فخرجت إليه، فإذا عليه ملحفة معصفرة وقد خضب بالسواد، فلم أسمع منه.
مسلم، سمعت حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن المسندات، وكانوا يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: لا جاء الله بك.
يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، قال: حدثني حماد بحديث عن إبراهيم، وكان غير ثقة.
وقال الأعمش - مرة: حدثنا حماد، وما كنا نصدقه.
العقيلي، حدثنا محمد بن جعفر بن الامام، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: حج حماد بن أبي سليمان، فلما قدم أتيناه فقال: أبشروا يأهل الكوفة، رأيت عطاء، وطاوسا، ومجاهدا، فصبيانكم، بل صبيان صبيانكم أفقه منهم.
قال
مغيرة: فرأينا ذلك بغيا منه.
قلت: مات حماد - رحمه الله - سنة عشرين ومائة (?) .
عن أبي الزبير وغيره.
ضعفه ابن معين وغيره.
وقال يحيى - مرة: لا يكتب حديثه.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: أكثر حديثه مما لا يتابع عليه.
ومن مناكيره ما رواه جماعة عنه، عن أبي الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الماء إلا بمئزر.
قال العقيلي: لا يتابعه عليه إلا من هو دونه أو مثله.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، روى عنه يحيى الوحاظى، وعبد الأعلى بن حماد، وجماعة.
وأقدم شيخ له سلمة بن كهيل، وأحسبه بقى إلى حدود السبعين ومائة.
عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية.
وعنه إسرائيل.
ضعفه الازدي.