حدثنا حلبس بن غالب، حدثنا الثوري، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رجل: يا رسول الله، زوجت بنتى وأنا أحب أن تعينني بشئ.
قال: ما عندي شئ، ولكن اثنتى بقارورة وعود شجرة.
قال: فأتاه، فجعل يسلت العرق
من ذراعيه حتى امتلات القارورة، قال: خذها، ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به، فكانت إذا تطيبت شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا بيوت المطيبين.
قلت: وهذا منكر جدا.
له عن سلمة بن عبد الرحمن.
مجهول.
[حماد]
قال الأزدي: قال المعيطى: كان كثير التدليس، ثم بعد ذلك تركه.
وذكر الأزدي، عن سفيان الثوري بلا إسناد، قال: إنى لاعجب كيف جاز حديث أبي أسامة، كان أمره بينا، كان من أسرق الناس لحديث جيد.
قلت: أبو أسامة لم أورده لشئ فيه، ولكن ليعرف أن هذا القول باطل.
قد روى عنه أحمد، وعلى، وابن معين، وابن راهويه، وقال أحمد: ثقة من أعلم الناس بأمور الناس وأخبارهم بالكوفة، وما كان أرواه عن هشام وما كان أثبته! لا يكاد يخطئ.
وقال عبد الله مشكدانه: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعى هاتين مائة ألف حديث.
مات سنة إحدى ومائتين - رحمه الله.
عن جرير، وغيره.
مجهول.