ميزان الاعتدال (صفحة 577)

وكن منى آمنا.

فذهب (?) يوم الجمعة، فارتقى المنبر، ثم قال: يا معشر المسلمين، وأخذ بلحيته وبكى، وقال: قد بلغ من خطر الدنيا أن تجر إلى الكفر.

من قال: وآتيناه الحكم صبيا غير يحيى فهو كافر.

قال: فرج أهل المسجد بالبكاء، وهرب اللذان قدما بالكتاب.

قال ابن عدي: حدثنا عبيد بن محمد السرخسي، حدثنا محمد بن القاسم البلخي، حدثنا أبو مطيع، حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا

جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الاخرى، وإذا سجدت ألصقت بطنها في فخذيها كأستر ما يكون لها، فإن الله ينظر إليها ويقول: يا ملائكتي، أشهدكم أنى قد غفرت لها.

وبه: عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعاً: لياتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون، وما فيهم مؤمن، إذا أكلوا الربا وتشرفوا البناء..الحديث.

وله: عن حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة - أن وفد ثقيف سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان هل يزيد أو ينقص؟ فقال: لا، زيادته كفر ونقصانه شرك.

ولى أبو مطيع قضاء بلخ، ومات سنة تسع وتسعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة.

2182 - الحكم بن / عبد الله الانصاري [خ، م، ت، س] ، ويقال القيسي ويقال العجلي البصري - بالموحدة، أبو مروان.

وقيل أبو النعمان البزاز التاجر، صاحب البصري.

روى عن سعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وحماد.

وعنه محمد بن المثنى، وأبو قدامة السرخسي.

قال البخاري: كان يحفظ.

وقال آخر: ثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015