وكن منى آمنا.
فذهب (?) يوم الجمعة، فارتقى المنبر، ثم قال: يا معشر المسلمين، وأخذ بلحيته وبكى، وقال: قد بلغ من خطر الدنيا أن تجر إلى الكفر.
من قال: وآتيناه الحكم صبيا غير يحيى فهو كافر.
قال: فرج أهل المسجد بالبكاء، وهرب اللذان قدما بالكتاب.
قال ابن عدي: حدثنا عبيد بن محمد السرخسي، حدثنا محمد بن القاسم البلخي، حدثنا أبو مطيع، حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا
جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الاخرى، وإذا سجدت ألصقت بطنها في فخذيها كأستر ما يكون لها، فإن الله ينظر إليها ويقول: يا ملائكتي، أشهدكم أنى قد غفرت لها.
وبه: عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعاً: لياتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون، وما فيهم مؤمن، إذا أكلوا الربا وتشرفوا البناء..الحديث.
وله: عن حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة - أن وفد ثقيف سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان هل يزيد أو ينقص؟ فقال: لا، زيادته كفر ونقصانه شرك.
ولى أبو مطيع قضاء بلخ، ومات سنة تسع وتسعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة.
وقيل أبو النعمان البزاز التاجر، صاحب البصري.
روى عن سعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وحماد.
وعنه محمد بن المثنى، وأبو قدامة السرخسي.
قال البخاري: كان يحفظ.
وقال آخر: ثقة.