وعنه قال: ولدت سنة إحدى عشرة ومائتين.
وقال ابن كامل: مات في رجب سنة تسع وثمانين ومائتين.
قال: وكان حسن المجلس متفننا في العلوم حافظا للحديث والاخبار والانساب والشعر، عارفا بالرجال، متوسطا في الفقه.
فيه لين، ما كان موجودا بعد سنة أربعين ومائتين.
سمع عكرمة، وعطاء.
وعنه خالد بن عبد الله، وعلي بن عاصم.
قال أحمد: متروك، له حديث واحد حسن في قصة الشوم (?) .
وقال أبو زرعة وابن معين: ضعيف.
وقال البخاري: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال - مرة: متروك.
وقال السعدي: أحاديثه منكرة جدا.
وقال الدارقطني: متروك.
ومن مناكيره: عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: من أكل درهم ربا فهو مثل ستة وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به.
وله: عن عطاء، عن ابن عمر - مرفوعاً: من جمع مالا من غير حله إن أنفق لم يقبل منه، وإن أمسك كان زاده إلى النار.
وله: عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من الكبائر.
مر (?) .
لا يعرف.
روى البزار عنه، عن محمد بن يزيد بن سنان، حدثنا كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة، وإن حبر (?) هذه الأمة ابن عباس.
هذا باطل.