وعنه حسين الجعفي وأبو عاصم.
وثقه أحمد وابن معين.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته.
قلت: إنما ذكرته للتمييز، فما أدرى حيث قال ابن عدي - في ترجمته سميه الأصم: ليس بالقوى، هل أراد نفى القوة عن الأصم أو أراد أنه ما هو القوى (1) .
عن ابن مسعود.
وعنه عبد الله بن أبي نجيح.
مجهول.
وكذا.
1967 - الحسن بن يزيد.
متأخر.
حدث عن سلمة بن شبيب.
ضعف.
كان ثقة في نفسه، حجة رأسا في العلم والعمل، عظيم القدر، وقد بدت منه هفوة في القدر لم يقصدها لذاتها، فتكلموا فيه، فما التفت إلى كلامهم، لانه لما حوقق عليها تبرأ منها.
وقد سئل عن آدم أخلق للجنة أم للارض؟ قال: بل للارض.
قيل: أكان يستطيع أن يكون من أهل الجنة ولا يصير إلى الأرض؟ قال: لا.
فهذا هو سر المسألة، فإن العبد لا يقدر أن يستقيم إلا أن يشاء الله له أن يستقيم.
نعم، كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث عن فلان ضعف لحاجة (?) ، ولا سيما عمن قيل إنه لم يسمع منهم، كأبي هريرة ونحوه، فعدوا ما كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع.
والله أعلم.
عن الحسن.
قال الأزدي: ليس بشئ.
فأما صاحب ابن عباس فثقة.