قال: حدثنا أبو جعفر الجسار، حدثنا عبد الاعلى بن حماد، حدثنا الحمادان، قالا: حدثنا ثابت، عن أنس - مرفوعاً: أفضل الاعمال الصلاة لوقتها، وخير ما أعطى الانسان حسن الخلق، إن حسن الخلق خلق من أخلاق الله.
فأحسب هذا وضعه، وإلا فالجسار.
قال: حدثنا ابن عيينة، فذكر حديثاً باطلا بسند الصحيح في تاريخ بغداد، فقال: حدثنا ابن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا على على، فاستقبله أبو بكر وعمر، فقال: يا على، أتحب هذين الشيخين؟ قال: نعم.
قال: أحبهما تدخل الجنة.
رواه عنه محمد بن إسحاق الصفار.
صدوق.
ليس بثقة.
أبو على.
ولى قضاء حمص مرة ثم قضاء طبرستان وقضاء الموصل.
روى عن شعبة، وابن أبي ذئب.
وعنه أحمد وبشر / ابن موسى وطائفة.
روى أبو حاتم عن ابن المديني أنه ثقة.
وروى عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه قال: كان ببغداد وكأنه ضعفه.
قلت: الأول أثبت.
وقد وثقه ابن معين.
وقال ابن خراش: صدوق.
قال محمد
ابن عبد الله بن عمار: كان بالموصل بيعة فجمعوا له مائة ألف على أن يحكم بأن تبنى فردها ومنعهم من بنائها.
مات سنة سبع ومائتين.
عن نافع مولى ابن عمر.
وعنه الفضل بن موسى.
قال البخاري: منكر الحديث، مجهول.
عن هشام بن عروة، وعمر مولى غفرة.
وعنه هشام بن عمار، والحكم بن موسى، وجماعة.