ميزان الاعتدال (صفحة 515)

وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع عن الأهوازي، عن أحمد بن علي الاطرابلسى، عن القاضى عبد الله بن الحسن بن غالب، عن البغوي، عن / هدبة بن خالد، عن حماد ابن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبي رزين - مرفوعاً: رأيت ربى بمنى على جمل أورق عليه جبة.

قال أبو القاسم بن عساكر: المتهم به الأهوازي.

وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.

وقال الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندى، قال لنا الحافظ أبو بكر: الخطيب أبو على الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.

وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفترى: لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعى من الروايات في القراءات.

قلت: مات في ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.

ولو حابيت أحدا لحابيت أبا على لمكان علو روايتي في القراءات عنه.

1917 - الحسن بن علي بن محمد بن بارى (?) أبو الجوائز الكاتب الواسطي.

سمع من الاديب ابن سكرة فيما زعم.

قال الخطيب: كان يصغر عن ذلك، ولم يكن ثقة.

وكان من أعيان الشعراء، علقت عنه.

بقى إلى بعد الستين وأربعمائة.

1918 - الحسن بن عمارة [ت، ق] الكوفي الفقيه مولى بجيلة.

عن ابن أبي مليكة، وعمرو بن مرة، وخلق.

وعنه السفيانان، ويحيى القطان، وشبابة، وعبد الرزاق.

قال ابن عيينة: كان له فضل، وغيره أحفظ منه.

قال سليمان بن أبي شيخ: حدثني صلة بن سليمان قال: جاء رجل إلى الحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015