ميزان الاعتدال (صفحة 493)

1848 - الحسن بن زريق (?) أبو على الطهوى الكوفي.

عن ابن عيينة وجماعة.

وعنه مطين، وعبد الله بن زيدان.

قال ابن عدي: حدث بأشياء لا يأتي بها غيره.

وقال ابن حبان: تجب مجانبة حديثه على الاحوال.

وروى عن سفيان، عن الزهري، عن أنس حديث: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ حدثناه زكريا الساجي عنه.

1849 - الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي.

عن ابن جريج وغيره، وتفقه على أبي حنيفة.

روى أحمد بن أبي مريم، وعباس الدوري، عن يحيى بن معين: كذاب /.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج، وكذا كذبه أبو داود، فقال: كذاب غير ثقة.

وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.

وقال أبو حاتم: ليس بثقة ولا مأمون.

وقال الدارقطني: ضعيف متروك.

وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.

البويطي، سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع: أنا أشتهى مناظرتك واللؤلؤي.

فقلت: ليس هناك.

فقال: أنا أشتهى ذلك.

قال: أنا أشتهى ذلك.

قال: فأحضرنا وأتينا بطعام.

فأكلنا.

فقال رجل معي له: ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته.

قال (?) : وطهارته؟ قال: بحالها.

فقال له: قذف المحصنات أيسر (?) من الضحك في الصلاة؟ قال: فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام.

فقلت للفضل: قد قلت لك: إنه ليس هناك.

وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الامام ويسجد قبله.

مات سنة أربع ومائتين (?) ، وكان رأسا في الفقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015