وهذا شئ عجيب، فإن عمارا قتله أبو الغادية، وقد بالغ ابن عدي في طول هذه الترجمة.
قال ابن حبان: تركه وكيع، وابن المبارك، فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه.
غسان بن عبيد، حدثنا الحسن بن دينار، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعاً: الملائكة الذين حول العرش يتكلمون بالفارسية..الحديث.
قال العقيلى: حدثنا عبد الله (?) بن سعدويه المروزي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، حدثنا سفيان بن عبد الملك، سمعت ابن المبارك يقول: أما الحسن بن دينار فكان يرى رأى القدرية، وكان يحمل كتبه إلى بيوت الناس ويخرجها [من يده] (?) ، ثم يحدث منها، وكان لا يحفظ.
قال عباس: سمعت يحيى يقول: الحسن بن دينار ليس بشئ.
عن ابن سيرين، وطاوس، وأبي رجاء، وطائفة.
وعنه يحيى القطان، وعبد الوهاب بن عطاء وجماعة.
يكنى أبا سلمة بصري.
وهو صالح الحديث، ضعفه ابن معين، وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: يروي أحاديث لا يرويها غيره، على أن يحيى بن سعيد وابن المبارك قدرويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن المديني: حدث يحيى عن الحسن بن ذكوان، ولم يكن عنده بالقوى.
وقال ابن معين: قدري.
ابن المبارك، حدثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من بات طاهرا بات في شعاره ملك لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلانا، فإنه بات طاهرا.
السكن بن إسماعيل البرجمى، عن الحسن بن ذكوان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة -