وقال البخاري: ليس بمعروف.
شاذ بن فياض، حدثنا الحارث بن شبل، عن أم النعمان، عن عائشة: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كأنا طيران.
وقد ساق له ابن عدي بهذا السند أربعة أحاديث، ثم قال: وهى غير محفوظة.
شيخ بخارى، كذبه سهل بن شاذويه.
قال ابن خراش: لم يدرك عليا.
يكنى أبا زهير.
عن علي، وابن مسعود.
وعنه عمرو بن مرة، وأبو إسحاق، وجماعة.
قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث، وكذلك قال العجلي وزاد: وسائر ذلك كتاب أخذه.
وروى مغيرة، عن الشعبي: حدثني الحارث الأعور - وكان كذابا.
وقال منصور، عن إبراهيم: إن الحارث اتهم.
وروى أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث.
وقال ابن المديني: كذاب.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان زيفا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي، وعنه [قال] (?) : ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الحارث الأعور، فقال: ثقة.
قال عثمان: ليس يتابع يحيى على هذا.