أبو الكرم الوادياشى المقري.
أخذ عن السهيلي، وابن حيمد.
وذكر أنه سمع من أبي الحسن بن النعمة.
مات بعد الثلاثين وستمائة.
قال ابن مسدى - في معجمه: كان مضطرب الحال في خبره وخبرته، وأبرأ إلى الله من عهدته.
عن الوليد بن عجلان.
لا يعرف.
عن سلمة بن المحبق.
قال الامام أحمد: لا يعرف.
وعنه الحسن البصري بحديث أنه عليه الصلاة والسلام شرب من قربة فقيل: هي ميتة.
قال: دباغها طهورها.
وله بالسند [د، س، ق] فيمن وقع على جارية امرأته.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال الجوزجاني / لا يشتغل به.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث.
قلت: له عن أنس شئ.
روى عنه حماد بن زيد، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، وطائفة.
أبو مالك، عن جويبر، عن الضحاك عن ابن عباس - مرفوعاً، قال: تجب الصلاة على الغلام إذا عقل والصوم إذا أطاق.
ويروي عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس - حديث: من اكتحل بالاثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا.
(1 [قال أبو قدامة السرخسي: قال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن القوم لا تولعوهم في الحديث.
ثم ذكر ليث بن أبي سليم وجويبر، والضحاك، ومحمد بن السائب، وقال: هؤلاء لا يحمد حديثهم، ويكتب التفسير عنهم] 1) .