كذاب.
حدث ببخارى بعد المائتين، عن الحسن البصري، فنفاه خالد بن أحمد الأمير.
روى عن الحسن، قال: ولدت فحملوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا لي وقال: اللهم نزهه في العلم.
عن بشر بن معاذ الأسدي، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا كذب حدث به بعد الخمسين ومائتين، فافتضح، وبشر لا وجود له فيما أحسب.
تابعي شهير.
عن أبي بردة الأسلمي.
وعنه مهدي بن ميمون، وجماعة.
وثقه ابن معين.
وقال النسائي: منكر الحديث، فاختلف قول ابن معين فيه.
عن ثابت البناني.
ذكره ابن أبي حاتم / مجهول.
عن عبد الله العمري الزاهد.
متهم.
حدث عنه قتيبة بن سعيد، وعلى بن بحر بما لا يشبه حديث الثقات، قاله ابن حبان.
قال: وهو الذي يروى عن عبد الله بن عبد العزيز العمري، عن أبي طوالة، عن أنس - مرفوعاً: إذا كان يوم القيامة يدعى بفسقة العلماء فيؤمر بهم إلى النار قبل
عبدة الاوثان، ثم ينادى مناد: ليس من علم كمن لم يعلم.
قال ابن حبان: وهذا باطل.
وقال قتيبة (?) : حدثنا جابر بن مرزوق، عن عبد الله بن عبد العزيز، عن أبي طوالة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفر له [غفر كان حقا على الله أن يغفر له] (?) .
قال أحمد بن سعيد الكندي بحمص: حدثنا جابر بن مرزوق، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديث: لا يصبر على لاواء المدينة.
إنما الصواب في الموطأ بإسناد آخر عن ابن عمر.