أبو خالد الحمصي.
أحد الحفاظ.
عن خالد بن معدان، وعطاء، وطائفة.
وعنه يحيى القطان، وأبو عاصم، وعدة.
قال ابن معين: ما رأيت أحدا يشك أنه قدري، وهو صحيح الحديث.
وقال ابن المبارك: سألت سفيان عن الاخذ عن ثور، فقال: خذوا عنه، واتقوا قرنيه.
وكان ضمرة يحكى عن ابن أبي رواد أنه كان إذا أتاه من يريد الشام قال: إن بها ثورا فاحذر لا ينطحك بقرنيه.
قال أحمد بن حنبل: كان ثور يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه.
وقال أبو مسهر، عن عبد الله بن سالم قال: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثورا وأحرقوا داره لكلامه في القدر.
وقال الوليد: قلت للاوزاعي: حدثنا ثور بن يزيد، فقال لي: فعلتها.
وقال سلمة بن العيار (?) : كان الأوزاعي سيئ القول في ثور، وابن إسحاق، وزرعة بن إبراهيم.
وقال عيسى بن يونس: كان ثور من أثبتهم.
وقال ابن المديني: سمعت يحيى ابن سعيد يقول: ليس في نفسي منه شئ، أتابعه - يعنى ثور بن يزيد.
وقال وكيع: كان ثور بن يزيد من أعبد ما رأيت.
وقال دحيم: ثور ثبت.
بقية، عن ثور: كتبت لخالد بن معدان [من خالد بن معدان] (?) إلى الوليد ابن عبد الملك أمير المؤمنين.
قال ثور: وكتب عمر إلى عماله إذا كتبتم إلى فابدءوا بأنفسكم.
أبو التقى، حدثنا بقية، حدثنا ثور، عن خالد، عن معاذ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا،