ميزان الاعتدال (صفحة 374)

ومن رءوس الضلالة.

كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون، وكان ذا نوادر وملح.

قال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه، وإن المقلدين من أهل الكتاب وعباد الاصنام لا يدخلون النار، بل يصيرون ترابا، وإن من مات مصرا على كبيرة / خلد في النار، وإن أطفال المؤمنين يصيرون ترابا.

1395 - ثمامة بن حصن، أبوثفال.

يأتي بكنيته.

1396 -[صح] ثمامة بن عبد الله [ع] بن أنس بن مالك.

ذكره ابن عدي.

وروى عن أبي يعلى، عن يحيى بن معين - أنه أشار إلى تضعيفه.

روى عنه معمر، وأبو عوانة، وجماعة.

وقد وثقه أحمد والنسائي.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

وقيل: إنه ولى القضاء فلم يحمد فيه.

وذكر حديث كتاب الصدقات لابن معين فقال: لا يصح هذا الحديث.

يرويه ثمامة عن أنس، وكذا انفرد بحديث: كان قيس بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.

وروى حماد بن سلمة، عن ثمامة، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم

صلى على [قبر] (?) صبى، فقال: لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا هذا الصبى.

[قلت: هذا النكر.

وأما الحديثاًن قبله فصحيحان أخرجهما البخاري] (?) .

1397 - ثمامة بن عبيدة.

أبو خليفة العبدي، بصري.

عن أبي الزبير المكي.

وعنه العدنى.

قال أبو حاتم: منكر الحديث، وكذبه ابن المديني.

1398 - ثمامة بن كلثوم.

انفرد بالرواية عنه محمد بن عيسى بن الطباع.

لا يعرف.

1399 - ثمامة بن كلاب.

عن أبي سلمة في الأشربة.

1400 - ثمامة بن وائل [ت، ق] .

هو أبوثفال المرى.

سيأتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015