ثم قال البخاري: وأبو معان مجهول، ولا يعرف له سماع من ابن سيرين.
عن ابن عمر.
وعنه منصور بن سقير (?) فقط.
وقيل: هو محمد بن ثابت.
حدث عن مسعر.
ذكره ابن أبي حاتم، فقال: لا أعرفه.
عن شريك، والثوري.
قال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بأخباره.
وقال ابن عدي: انفرد عن شريك بخبرين منكرين: أحدهما عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - مرفوعاً: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
فبلغني عن محمد بن عبد الله بن نمير أنه ذكر هذا فقال: باطل، شبه على ثابت، وذاك أن شريكا كان مزاحا، وكان ثابت رجلا صالحا، فيشبه أن يكون ثابت دخل على شريك وهو يقول: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالتفت شريك، فرأى ثابتا، فقال يباسطه: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار، فظن ثابت لغفلته أن هذا القول هو متن السند الذي قرأه.
والحديث الثاني بالإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كانت له وسيلة إلى سلطان يدفع بها مغرما أو يجربها مغنما ثبت الله قدميه يوم تدحض الاقدام.
قال ابن عدي: وسمعت ابن سعد يقول: سمعت إبراهيم ابن إسحاق الصواف يقول: سألنا ثابت بن موسى عن هذا الحديث الذي حدث به عنه محمد بن عبيد المحاربي، فقال: لا أعرفه.
ولثابت سوى هذين ثلاثة أحاديث معروفة.
وقال العقيلي: حدثنا مطين، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن عثمان في آخرين، قالوا: