وقال ابن حبان: روى عنه أبو بكر الحنفي، ثم قال ابن حبان: وليس هو أخا مهاجر بن مسمار، ذاك مدني ثقة.
وقد قيل: إنه بكير الدامغاني، ثم ساق لبكير حديث جب الحزن الذي ذكرناه في ترجمة الدامغاني، عن ابن سيرين.
وذكره ابن عدي في كامله، وقال: مستقيم الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الحاكم: استشهد به مسلم في موضعين.
عن مقاتل بن حيان، وأبي الزبير، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وعنه الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وعبدان بن عثمان.
وثقه بعضهم.
وقال ابن المبارك: ارم به.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
ليس حديثه بالمنكر جدا.
الوليد بن مسلم، حدثنا بكير بن معروف، عن مقاتل، عن القاسم بن عبد الرحمن،
عن أبيه، عن جده ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هل تدرون ما أوثق عرى الايمان؟ قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله.
أبو وهب محمد بن مزاحم، حدثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: شهدت خيبر، فكنت فيمن صعد الثلمة / فقاتلت حتى رئى مكاني، وأبليت، وعلى ثوب أحمر، فما أعلم أنى ركبت في الإسلام ذنبا أعظم منه للشهرة.
رواد بن الجراح، عن بكير بن معروف، عن محمد، عن أبي هريرة - مرفوعا أن في جهنم واديا تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين.
مات بكير بالشام سنة بضع وستين ومائة.
عن أنس بن مالك.
وعنه على أبو الأسود فقط.
يجهل.
وهو الجزري الذي قال فيه الأزدي: ليس بالقوى.
مجهول.