عن ابن المبارك.
قال ابن حبان: دجال يضع الحديث، ثم ساق عنه، عن ابن المبارك، عن سعيد،
عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة - مرفوعاً / مر بى جبرائيل ببيت لحم، فقال: انزل فصل ههنا ركعتين، فإن هنا ولد أخوك عيسى، ثم أتى بى قبر إبراهيم فقال: صل هنا، ثم أتى بى الصخرة فقال: من هنا عرج ربك (?) إلى السماء..الحديث.
وهذا شئ لا يشك عوام أصحاب الحديث أنه موضوع، فكيف البزل في هذا الشأن.
قلت: صدق ابن حبان.
مدني.
عن زيد بن أسلم وطبقته.
وعنه أبو الطاهر بن السرح، وإبراهيم بن المنذر.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: يحدث عن أبي حازم بما لا يوافقه عليه أحد.
وأما ابن حبان فذكره بين الثقات.
إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا بكر بن سليم، سمعت أبا حازم، عن سهل - مرفوعاً: يأتي على الناس زمان يرفع فيه العلم، لا أقول يرفع، لكن يذهب العلماء فيبقى قوم جهال، فيضلون ويضلون.
عن ابن إسحاق.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: روى عنه شهاب بن معمر، وخليفة بن خياط.
ولا بأس به إن شاء الله تعالى.
مولى بنى هاشم.
عن عبد الله ابن يوسف، وكاتب الليث، وطائفة.
وعنه الطحاوي، والأصم، والطبراني، وخلق.
توفى سنة تسع وثمانين ومائتين عن نيف وتسعين سنة.