رجلاً دعا على بناته بالموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدع، فإن البركة في البنات.
فأما إبراهيم بن حبان - بالكسر وبموحدة - فمر في إبراهيم بن البراء.
ذكره هكذا الأزدي.
وقد تقدم في إبراهيم بن البراء (?) .
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
أحمد بن عيسى المصري، أنبأنا إبراهيم بن اليسع التميمي، عن هشام، عن أبيه عن عائشة - مرفوعاً: أمرني ربى بنفي الطنبور والمزمار.
وروى إبراهيم بن حماد، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: استأذنت
النبي صلى الله عليه وسلم أن أبنى كنيفا بمنى فلم يأذن لي.
قتيبة عنه بالسند: إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة إلى يوم القيامة.
نعيم بن حماد، أنبأنا إبراهيم بن أبي حية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: لا يزال هذا الدين واصباً ما بقي في قريشٍ عشرون رجلاً.
أحد الفقهاء الأعلام.
وثقه النسائي والناس.
وأما أبو حاتم فتعنت، وقال: يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المسمعين (?) في الحديث.
فهذا غلو من أبي حاتم، سامحه الله.
وقد سمع أبو ثور من سفيان بن عيينة، وتفقه بالشافعي وغيره.