تابعي.
ضعفه البخاري.
وقال النسائي: باذام ليس بثقة.
وقال ابن معين: ليس به بأس وقال ابن عدي: عامة ما يرويه تفسير.
قلت: روى عن مولاته أم هانئ، وأخيها على، وأبي هريرة.
وعنه مالك بن مغول (?) ، وسفيان الثوري، وابن أخته عمار بن محمد.
وقال يحيى القطان: لم أر أحدا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ.
وقال محمد بن قيس، عن حبيب بن أبي ثابت: كنا نسمى أبا صالح باذام مولى أم هانئ دروعزن (?) .
وقال زكريا بن أبي زائدة: كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه فيهزها، ويقول: ويلك! تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كان أبو صالح يكذب، فما سألته عن شئ إلا فسره لى.
وروى ابن إدريس، عن الأعمش، قال: كنا نأتى مجاهدا فنمر على أبي صالح وعنده بضعة، عشر غلاما، ما نرى أن عنده شيئا.
ابن المديني، سمعت يحيى بن سعيد يذكر عن سفيان، قال: قال الكلبي: قال لي أبو صالح: كلما حدثتك كذب.
وروى مفضل بن مهلهل، عن مغيرة، قال: إنما كان أبو صالح صاحب الكلبي يعلم الصبيان وضعف تفسيره.
وقال ابن معين: إذا روى عنه الكلبي فليس بشئ.
وقال عبد الحق في أحكامه: ضعيف جدا، فأنكر هذه العبارة عليه أبو الحسن بن القطان.