هو بشر بن حرب (?) .
تابعي.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
عن حمزة بن أبي أسيد.
مجهول.
يحتمل أنه سعيد ابن سلمة بن أبي الحسام.
عن رجل، عن يعلى بن مرة.
لا يدري من هو.
نزل ببغداد ونشر بها علم اللسان.
اسمه إسحاق بن مرار.
يروي عن أبي عمرو بن العلاء، وركين الشامي، وغيرهما.
وعنه أحمد بن حنبل، وسلمة بن عاصم، وأبو عبيد، وأحمد الدورقي،
وأحمد ثعلب فيما قيل.
وهذا غلط، بل بين ثعلب وبينه رجل.
وقيل: لم يكن شيبانيا بل أدب شيبة من بنى شيبان فنسب إليهم.
قال الخطيب: كان من أعلم الناس باللغة موثقا فيها دون أشعار العرب، فعن عمرو ولده، قال: لما جمع أبي أشعار العرب كانت نيفا وثمانين قبيلة فكان كلما عمل قبيلة كتب مصحفا، وجعله في مسجد الكوفة.
قال ثعلب: كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع أضعاف ما مع أبي عبيدة.
دخل أبو عمرو البادية وكتب عن العرب الكثير، وعمر عمرا طويلا حتى أناف على التسعين.
قال: والذي قصر به عند عامة العلماء اشتهاره بالنبيذ.
وقال ابن الانباري: كان يقال له أبو عمرو صاحب ديوان اللغة والشعر، وكان خيرا صدوقا.
وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي يلزم مجالس أبي عمرو ويكتب أماليه.
وقال حنبل: مات سنة عشر ومائتين.
قال أحمد في مسنده: سألته عن أخنع الاسماع.
فقال: أوضع.
رواها مسلم عن أحمد، وماله في مسلم سواها.
أما: