يضع الحديث.
وقال أبو داود: كان مفتى أهل المدينة.
وروى عباس عن ابن معين، قال: قدم ههنا فاجتمعوا عليه فقال: عندي سبعون ألف حديث، إن أخذتم عنى كما أخذ عن ابن جريج وإلا فلا.
وقال النسائي: متروك.
قلت: ولى قضاء العراق، وبعد وفاته ولى القضاء أبو يوسف.
وهو أبو بكر بن عبد الله بن محمد ابن أحد البدريين أبي سبرة بن أبي رهم العامري.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
حفص الربالى، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني أبو بكر بن عبد الله ابن أبي سبرة، عن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ذكر رجلا بما فيه فقد اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته.
عبد الرزاق وغيره، عن ابن أبي سبرة، عن [عبد الله بن] (?) إبراهيم بن محمد، عن [أبي] (?) معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي - مرفوعاً: إذا كان ليلة النصف من شعبان قوموا (?) ليلها وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه حتى يطلع الفجر.
عبد الله بن الوليد، حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: شرار أمتى أجرؤهم على صحابتي.
مات أبو بكر سنة اثنتين وستين ومائة.
وكان قد خرج على المنصور مع ابن حسن، وكان تحت يده صدقات، فأمد ابن حسن بأربعة وعشرين ألف دينار.
فأسر أبو بكر وسجن مقيدا، ثم وقع هياج بالمدينة بعد أشهر، فكسر عبيد المدينة السجن وأخرجوه،
وأرادوا فك قيده، فقال: هذا ما يفوت.
ثم وقف وخطب في أسفل المنبر، وحرض الناس على الطاعة، وحذر من شق العصا، فرعى ذلك له المنصور وقال: قد أساء ثم أحسن.
ثم ولى القضاء.