عن أبي قبيل، عن سالم، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يحتجم في رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.
فقلت: يا رسول الله، أفلا آخذ بعنقه.
قال: ذره، فما لزمه من الكفارة أعظم.
قلت: وما كفارة ذلك اليوم؟ قال: يوم قبله.
قلت: إذا لا يجده.
قال: إذا لا أبالى.
قلت: هذا ليس بصحيح.
عن عمر.
مجهول.
له حديث في الاذان.
لا يعرف /.
[318]
أو الفضل صاحب جابر (?) .
قال أبو حاتم: روى عن ابن عمر.
حدث عنه إسحاق الأعور - مجهولان.
هو جبريل.
صدوق موثق مشهور.
ما علمت فيه كلاما إلا ما كان من ابن سعد، فإنه قال: يستضعف.
هو عبد الله بن حكيم (?) .
ليس بثقة ولا مأمون.
غير ثقة، فإن زهير بن عباد الرواسى روى عنه عن مالك عن الزهري عن عمرو بن الشريد عن فاطمة عن النبي صلى الله عليه وسلم - مرفوعاً: من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا.
فمالك يرئ من هذا.
له عن مالك خبر وضعه هو أو صاحبه شجاع بن أسلم.
أحد الائمة الاعلام.
صدوق ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم.
وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكنه ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير.