وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن خراش: في حديثه لين.
وقال ابن حزم في المحلى: ضعفه يحيى القطان وأحمد بن حنبل جدا.
قلت: بل هو صدوق، ما به بأس، ما هو في قوة مسعر ولا شعبة، روى على عن يحيى بن سعيد، قال: كانت فيه غفلة.
وقال أحمد: حديثه مضطرب، وقال عبد الله ابن أحمد: سألت أبي عن يونس بن أبي إسحاق قال: كذا وكذا.
قلت: هذه العبارة يستعملها عبد الله بن أحمد كثيرا فيما يجيبه به والده، وهى بالاستقراء كناية عمن فيه لين.
وروى ابن أبي مريم والدارمى عن ابن معين: ثقة.
قلت: مات يونس سنة تسع وخمسين ومائة، وهو في عشر التسعين، إن لم يكن تجاوزها.
قرأت على الابرقوهى، أخبرنا زيد البيع، أخبرنا ابن قفرجل، أخبرنا عاصم، أخبرنا ابن مهدي، حدثنا المحاملى، حدثنا أبويحيى بن أبي مسرة، حدثنا خلاد ابن يحيى، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معقل، قال بلال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أوذنه بالصلاة (2) صلاة الغداة، وهو يريد الصيام، فدعا بماء فشرب، ثم ناولنى فشربت، ثم خرج إلى الصلاة.
بيعض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
بصري.
عن الحسن، وقتادة.
وعنه محمد بن بكر البرسانى، وجماعة.
وثقه أحمد وغيره.
وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به لغلبة المناكير في حديثه.
قلت: بل الاحتجاج به واجب لثقته.
شيخ لمروان بن معاوية،